المواسم الدينية انضربت يا ناس

موسم عمرة رمضان وموسم الحج مهددين بانخفاض اعداد الحجاج والمعتمرين لهم هذه السنة
وكل هذا بسبب انفلونزا الخنازير الخنزيرية اعاذنا الله واياكم منها ومن كل مرض مستشري بالارض ... امين

صراحة ، الله يعين المملكة العربية السعودية في حملتها الكبيرة والقوية في مواجهة هذا المرض مع هذه الجموح الكبيرة
وخصوصا ان شعوبنا العربية فيها من الجهل وقليلي التعليم الكثير والكثير .... فعلى الرغم من الحملات التوعوية في كل بلد ولكن يبقى من يخالف بديهيات النظافة الشخصية ، وطرق الوقاية من الامراض حاضرة وبقوة بينهم

الله يسهل عليهم هالسنة وكل سنة في تثقيف هذه الجحافل من البشر
حتى يكون ه

ناك بارقة امل في ان تعود امتنا الى القمة مجـــددا (اي هين )

وبما اننا نتكلم عن مكة المكرمة ( يا حلو هذي البقعة من الارض ، اذا الواحد دخلها ماوده يطلع منها )
قريت هالخبر بجريدة زووم الالكترونية واكتسبت عن طريقهم معلومة كانت مغشوشة بالنسبة لي وهي بخصوص
ارضية الحرم واستمرارية برودتها في عز الحر والقايلة ....... اليكم المعلومة

ما سر برودة بلاط ساحة المسجد الحرام؟

ZOOM.. يبقى بلاط الرخام الأبيض على أرض الكعبة المشرفة بلونه الباهي وشكله المنسق وفوق كل ذلك درجه حرارته المعتدلة اللطيفه طوال ساعات اليوم يشكل مصدر دهشة للكثيرين من زوار بيت الله الحرام ، ويتساءل الكثير منهم عن ظاهرة الاعتدال درجه حرارة هذا الرخام , هل هي ظاهرة طبيعية في الرخام نفسه؟ أم ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة . المهندسون هم بطبيعة الحال أكثر الناس شغفا لمعرفه حقيقه هذه الظاهرة، وذلك بسبب طبيعه عملهم، ورغم ان معظمهم تعامل وشارك في تركيب العديد من انواع بلاط الرخام والجرانيت ,إلا ان مثل هذا الظاهرة لم تمر عليهم من قبل، وهذه حقيقة أفصح عنها المهندس محمد كمال إسماعيل الذي كان له الشرف في وضع تصاميم توسعة الحرمين الشريفين ويبلغ الآن عمره 90 سنة. حيث قال المهندس إسماعيل ، أن السر في برودة البلاط هو أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس لا يوجد إلا في اليونان وقد تم شراء كامل الكمية للحرمين الشرفين لخصوصية هذا النوع ،ففي الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في عز الحر وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في لهيب الحر، أما ما شاع على أن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو لا أساس له من الصحة.