الأربعاء، 24 مارس 2010

توب سيكريت


فى احد فنادق مرسى مطروح المنعزله



وفى يوم واحد من شهر مارس



جاء زبون لصاحب الفندق و سأله هل الغرفه رقم 39 فارغه .....؟؟؟؟



اجاب صاحب الفندق نعم انها فارغه !!!!1





فسأل هل يمكن ان احجزها فقط ليله ؟؟؟



اجابه نعم !!





وبالفعل حجز الغرفه وصعد اليها



ولكن قبل ان يصعد طلب من صاحب الفندق سكينه سوداء



وخيط حرير ابيض طوله 39 سم



وحبه برتقال واحده وزنها 72 جرام





تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبه لكنه احضرها له وصعد اللى الغرفه ولم يطلب لا اكل ولا شرب ولا اى شئ اخر !!!!!





ولسوء الحظ ان غرفه صاحب الفندق مجاوره للغرفه 39 ...



وبعد منتصف الليل



سمع صاحب الفندق اصوات غريبه جدا جدا داخل الغرفه .....!!!!





كأنها اصوات حيوانات مفترسه وسمع اصوات تكسير وضرب



وشعر كان الغرفه اصبحت كومه من الرماد .......!!!!!





بات الليل يفكر ما ذا يحدث داخل الغرفه 39 ...؟؟؟





وفى الصباح وقبل ان يغادر الزبون ....



طلب صاحب الفندق ان يعاين الغرفه قبل مغادرته وبالفعل صعد صاحب الفندق الى الغرفه



لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقاله كما هى والسكينه فى مكانها ....!!!!





ودفع الزبون حساب الليله بأجر مضاعف كما انه اعطى بقشيش اكثر من حساب الغرفه .......!!





ومضى عام



وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته



وفى يوم واحد مارس من العام التالى فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل



وعندما رأه تذكر ما حدث الاعام الماضى ....؟؟؟؟





وطلب الزبون الغرفه رقم 39 وطلب سكينه سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 سم ،،، وبرتقاله وزنها 72 جم ،



وقرر صاحب الفندق ان يراقب ليعرف ماذا يحدث .....!!!!





وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب



وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت



وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المره كانت الاصوات اشد ....



كانت اصوات مبهمه غير مفهومه ....!!!





وفى الصباح



رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف



وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الاصوات وعن اختيار الغرفه رقم39



وعن وزن البرتقاله وعن طول الخيط الحرير وعن السكينه ؟؟؟





وظل طوال العام يترقب اول ايام شهر مارس ؟؟؟؟





وبالفعل فى صباح اول ايام شهر مارس من العام الثالث



حضر الزبون نفسه وطلب الاشياء ذاتها ..... والغرفه ذاتها ....!!





وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الاصوات بذاتها لكن كانت هذه المره اقوى بكثير من العام الماضى ....... !!1





وفى الصباح وقبل ان يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب





قال له صاحب الفندق انا اريد ان اعرف السر ...!!!!



قال اذا قلت لك السر تعدنى ان لا تخبر اى احد على الاطلاق ....!!1





قال صاحب الفندق اعدك انى لا اخبر اى حد مهما كان ....





قال تقسم على ذلك .....؟؟؟



قال له صاحب الفندق



اقسم على ذلك ....!!







وبالفعل



صاحب الفندق



لم يخبر اى احد بالسر حتى الآن

تكفة لحد يطقني لوووووووول

هناك 10 تعليقات:

  1. رزنامة :)

    ضحكت كثيرا على موضوعك الجميل :)

    عامل التشويق والغموض جذبني كثيرا لكن في الاخير طلع علي واحد ، الصراحة فزت في هذه الجولة ورسمت الابتسامه على الوجوه :)

    جزاك الله الف خير :)

    مروري الأول

    تقبل ودي :)

    ردحذف
  2. احمد ربك إن لين الحين ما اخترعوا الشاشة التفاعلية وإلا جان يتلك الطفاية اللي يمي تركض .. المشكلة إني صفنت مع القصة ونسيت اللي عندي بالمكتب واللي معاي على الخط

    ردحذف
  3. Antonio

    هذا هو الهدف رسم الابتسامة على الوجوه
    وتشغيل المخ شوي لاطلاق عنان الخيال شوي ;)
    حياك الله

    ردحذف
  4. Fahad Al Askr

    الحمد لله يا رب لووووووول
    نورت المدونة يا فهد

    ردحذف
  5. :@

    لا والله لا :(
    ما اتفقنا على جذي رزنامه !

    لووووول المشكله إني قمت اطوف اسطر بشوف النهاية

    ردحذف
  6. حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ

    هذا جزاء اللي يخطر اسطر ...... (اللي يسمعني يقول ان النتيجة بتختلف اذا ما خطرتي جم سطر لوووووووول)

    ردحذف
  7. صدقني صاحب الفندق حط كاميرا بهالغرفه وشاف بعينه ما قاله المشعوذ هذا ههههه خايف اذا قال احد يبلغ عليه

    :")

    ردحذف
  8. ههههههههه سلط الله على ابليسك , بس صج شوقتنا لمعرفة السر, ابن أدم فضولي ..

    تحياتي لك
    وكثر منا ..

    ردحذف
  9. ZooZ "3grbgr

    كلامك صحيح اذا كانت القصة في امريكا بس بما انها في مصر
    اعتقد ان اقصى شي سوصله ان يطل من فتحة الباب لووووووول

    ردحذف
  10. نموووول

    اي والله صدقت
    واللي كتب القصة اثبت لقافتنا لمعرفة اللي صار :)

    ردحذف