الأحد، 7 فبراير 2010

أبورمية يأسف لرد الحكومة



«لن نستسلم لمن خيبوا آمال المواطنين ورضخوا للبنوك والتجار»
أبورمية يأسف لرد الحكومة قانون «القروض»: سيقر بأغلبية عادية في دور الانعقاد المقبل


تعهد النائب الدكتور ضيف الله ابورمية تقديم قانون شراء فوائد قروض المواطنين في بداية دور الانعقاد المقبل لمجلس الامة، ومن ثم اقراره باغلبية نيابية عادية، تحول دون قدرة الحكومة على رد القانون مرة اخرى.
وقال ابورمية في تصريح صحافي: «ان الحكومة خيبت آمال المواطنين من خلال ارجاعها لقانون شراء فوائد القروض، وبردها القانون تكون قد رضخت لضغوط بعض البنوك والتجار، ضاربة بعرض الحائط الاجماع النيابي وحاجة الشعب الكويتي الماسة لهذا القانون.
واضاف: «انه ليس بالمستغرب انتصار الحكومة لفئة بعض التجار والمتنفذين وتحقيق رغباتهم على حساب معاناة الشعب وآهاته ما شجع هذه الفئة القليلة على ضرب القوانين والاعراف في سبيل جمع الاموال باي طريقة كانت حتى ولو بذبح المواطن من الوريد إلى الوريد، والدليل على ذلك ان الحكومة تريد اجبار المواطنين على صندوق المعسرين الذي قلنا مرارا وتكرارا انه صندوق فاشل وولد ميتا والحكومة تريد من خلاله رهن الشعب الكويتي للبنوك والى الابد».
وقال: يؤسفني ان الحكومة لا تتمتع باي حياء سياسي بدليل انها تتباكى على المال العام اذا جاءت الحاجة للشعب الكويتي في حين انها تتبرع ببناء مستشفى ومساكن لأهالي البصرة، مذكرا بان الشعب الكويتي الذي التف حول قيادته في مؤتمر جده اولى من اهالي العراق الذين اجتاحوا دولة الكويت يوم 2/8/1990 وقتلوا ابناءها وشردوا شعبها.
وتساءل ابورمية: اين دموع الـ29 على المال العام عندما اعلنت الحكومة تبرعها ببناء مساكن ومستشفى لأهالي العراق؟ متوقعا الا يحصل القانون على 44 صوتا الا انه ناشد من سيقف مع الحكومة ان يتذكر بان الشعب الكويتي اولى من اهل البصرة وعليهم ان يساندوا المشروع من منطلق ان الشعب الكويتي اولى بامواله.
وشدد ابورمية على انه لن يستسلم في حال عدم الحصول على 44 صوتا، بل سيتقدم بمقترح القانون مرة اخرى في بداية دور الانعقاد المقبل وحينها سنحتاج فقط الاغلبية العادية ولن تستطيع الحكومة رده مرة اخرى
.


تعليقي يقول :
موضوع اطاحة فوائد القروض عن المواطنين مجحف بحق من لـــم يأخذ اي قروض او اسدد قروضه مسبقا فلم ارى اي نائب موافق للقانون يتحدث عن هذه النقطة وكأنها مسحت من من قاموسهم
فمبدء العدالــــة طار بالهواء شاشي

انتقل الى ما تطرق له النائب بورمية في منتصف المقالة أعلاه
وهي عن تبرعات الكويت للخارج وخصوصا مشروع مستشفى البصرة !!! ،،، فهنا اتفق معه 100% في ان هذه الاموال يجب ان تكون لمن يعاني من اهل الكويت فهم اولى وعندما نكتفي داخليا ساعتها نصدر مساعداتنا بكل قوة ولن يتكلم احد وقتها

ارجع على موضوع شراء فوائد القروض و في وقت تكون بعض المقارنات ظالمة خصوصا عندما يصرح بعض النواب من متبنين هذا المشروع بأن مشروع حل مشكلة القروض "بصندوق المعسرين" فاشل فالفشل هو في كيفية التعامل في هكذا مشروع بوضع الضوابط الصحيحة وليس بفكرة المشروع فالفكرة هي حل لمن يواجه مشكلة مالية

ولكن هناك فئة من الشعب شغلها الشاغل مص خيرات هذا البلد دون اخذ اي اعتبار وظروف
بل واصبحت هذه الفئة معروفةمن اسمائهم وبعض الاحيان من مناطقهم التي ينتسبون ل في كيفية النصب على قوانين البلد لأخذ خيراتها
تصدقون عاد .... بعض الاحيان اتعاطف مع هذه الفئة لسبب وحيد وهو انهم يرون القدوة التي في البلد وبعض القياديين ولكنه ليس بعذر فنحن شعب مسلم ويجب علينا التحلي بصفاة المسلم "اتمنى ذلك "

وبالنهاية اتمنى عدم اقرار القانون مستقبلا الا اذا كانت هناك حلول عادلــــة لجميع الشعب الكويتي

وهذي الكويت صل على النبي
عليه الصلاة والسلام

هناك تعليقان (2):

  1. أتوقع موضوع بورميه للقروض مايمشى

    الاقرب صندوق المعسرين مع شوية تعديلات

    ردحذف
  2. كلامك صحيح لوقت معين فقط
    لأن حسب الدستور فان اعادوا القانون مرة اخرى في الفصل التشريعي الذي يعقب المطالبة فان الاغلبية المطلوبة بتكون عادية

    ونتمى ان لا يحصل ما يرغبون فيه الا باتخاذ قرار عادل يحوي الجميع به

    ردحذف