بابا راشد ... هو اب من الرعيل الاول في الكويت
هو مظلة البيت الكل يحبه ويحتمي فيه
علاقته مع الجميع يملؤها الحب له هيبة ملك في عائلته فقد كان الكل يحترمه لوقاره وحكمته
حالته المادية جيدة وعلى قد الحال
تزوج في سن صغيرة من امرأة من اختيار والدته
اتت له بالبنين والبنات ...
ولكن كان يعيبها بعض التصرفات والطباع التي تجعلها منفرة ... حاول بابا راشد تقويمها عدة مرات
ولكن لا حياة لمن تنادي مرت السنون وبابا راشد يحاول ويحاول بتقويمها
الى ان يأس وقال في نفسه اتزوج غيرها لعل وعسى ان تستقيم وبنفس الوقت اختار من تكون حسب طلبي وهواي ....
وفعلا وبعد فترة من الوقت امضاها في البحث والتقصي
تزوج راشد من هي على طلبه فقد كانت نِعم الزوجة فقد احبها حبا جنونيا ،كتب بها الاشعار اشكال والوان
اتت له ايضا بالبنين والبنات، وقد كانت جدا مسالمة ، اراحته من عناء الماضي الغير مريح مع زوجته الاولى
ياااه زوجته الاولى !! .... نسينا امرها
بكل تأكيد جن جنونها حاولت بطرق عديدة التخلص من وجود الزوجة الثانية
شيشت عيالها على ابوهم
بالصاعدة والنازلة يطلبون فلوس
بالصاعدة والنازلة يشتكون من غير وجه حق على اخوانهم وخواتهم من الام الثانية
الزوجة الأولى ومن قهرها لم تربي عيالها بالطريقة السليمة ، بل جعلت جُل وقتها في محاربة الزوجة الطيبة الثانية والتي استحملت اذى ولؤم هذه المرأة
فاصبح ابناء الأولى ناشئين على الكُره والبُغض للنصف الثاني من العائلة
دائما تعليقاتهم فيها قسوة ولؤم وحسد ....
اما ابناء المرأة الصالحة فقد كانوا يعانون بعض الاحيان من ظلم ابيهم نفسه عليهم خوفا من ان يكون قد ظلم عياله من الاولى لكثرة شكواهم و طول لسان ابنائه الكبار وامهم التي علمتهم السحر "نسرة الفريج"
وتجنيهم على اخوانهم من الاولى بانهم لا يأخذون كفايتهم من الأموال على عكس الاخرين وهلم جرة
واستمر حال بابا راشد في محاولة الموازنة ما بين العائلتين بحكمته التي اشتهر بها
ولكن الحال لم يسطلح فقد كانو مقسومين مابين (عائلة) راضية با الهم ولكن الهم ما رضى فيهم
و(عائلة) انتهازية تحاول مص كل فلس ودينار من الاب حتى لا يصرفه على الزوجة المسكينة الثانية
الى ان وقع للاب مرض غامض لا احد يعرف ماسببه وماهو علاجه
من مستشفى الى مستشفى
من الاميري الى مبارك
من مبارك الى الصباح
واخيرا الى المانيا ... ولم تفلح معاينات الدكاترة في معرفة سبب هذا المرض
وكل دكتور يشخص على ليلاه
وبات احتمال انه مسحور كبيرا
ممن ياترى ؟؟
نعم تخمينكم صحيح
من الزوجة الأولى "نسرة الفريج"
ولكن لا يوجد دليل على هذا الامر .. فالدليل الوحيد هو وعند الرجوع بالتسلسل الزمني وقبل حدوث هذه الحادثة كان بابا راشد عند النسرة وقد اكل شيئا غريبا عندها ويومها أفرغ كل مافي بطنه وبعدها بدأت رحلة العذاب.
حسبنا الله ونعم الوكيل
ناس ما تخاف ربها
وما بين الصلاة وقراءة القراءن بشكل مستمر
استمر عذاب بابا راشد لسنوات عمل اكثر من عملية جراحية يحاول اصلاح ما يمكن اصلاحه
وفي كل سنة تمر يثبت الزمن سوء نية وحسد العائلة الأولى
وطيبة وحسن نية العائلة الثانية
فالذي وقف مع الاب في سنوات مرضه هي العائلة الثانية
من زوجة صالحة تواجدت معه على المرة والحلوة
ومن ابناء صالحين تفكيرهم بانفسهم كان ثانيا وتفكيرهم في مصلحة ابيهم يات بالمرتبة الاولى
وبعد طول كفاح مع هذا المرض الغريب
تحسنت صحة بابا راشد نوعا ما وقد تعايش مع وضعه وكبر سنه
وفي أحد الايام كان مزاجه رايقا ومرتاحا
وقد كان قد صلى المغرب وقرأ اذكار المساء واياته كما هي عادته
وفجـــاة
انتكس بابا راشد
واحتار اهله بما يحصل له
وقد كان دائما يكره الاطباء والمستشفيات ولكن حين سألوه هل ترغب في الذهاب الى الطبيب
وافق دون كلام ..........
تم الاتصال على الاسعاف .. بس هيهات تصل بالوقت المناسب
فقد كانت حالته تسوء بشكل متسارع
حاول اهله نقله الى السيارة ولكنه انهار عليهم عند الباب حاولوا حمله وادخلوه الى السيارة
وطاروا فيه الى المستشفى وما بين زحمة السيارات واستعمال الفلشر والسير على حارة الامان
وصل الجميع الى المستشفى وقد تخاطفوه المسعفين واوصلوه الى الدكتور وحين كشف عليه قــــــــال
ابوكم عطاكم عمره
سادت حالة من الهستيريا من زوجته الثانية
وحالة ذهول وحزن وبكاء مابين ابنائه
نعم لقد رحل بابا راشد
رحل وحُب الجميع له كان هو العنوان الذي كانو يتغنون فيه
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة
اما زوجته الاولى مع ابنائها كان موقفهم عاديا من وفاة ابيهم
وتمر على الوفاة كم شهر
وسبحان الله فرب العالمين لا يضرب بعصى
مرضت الزوجة الاولى بمرض غريب ايضا ولم يعرفوا له علاج
وماتت بعد اشهر من وفاة بابا راشد
فوقف ابناء الزوجة الثانية وقفة مشرفة معهم (لحسن تربيتهم واعتبار انهم اخوان والظفر ما يطلع من اللحم )
واصبح ابناء الاولى في حيرة من امرهم فهم قد تربوا على كره هذا الجزء من العائلة لأسباب كانت مزروعة من امهم ..... ولكن ماسمعوه كان مغايرا للواقع ولما رأوه
فتحسنت العلاقة ما بين الطرفين بشكل كبير وندموا على ما ضيعوه من وقت لا رجاء منه في كرههم لاخوانهم
فهذه حال الدنيا وسنتها
فلكل منا اسبابه ولكن من الذي عنده القدرة للتقييم والحكم السليم
the end
هو مظلة البيت الكل يحبه ويحتمي فيه
علاقته مع الجميع يملؤها الحب له هيبة ملك في عائلته فقد كان الكل يحترمه لوقاره وحكمته
حالته المادية جيدة وعلى قد الحال
تزوج في سن صغيرة من امرأة من اختيار والدته
اتت له بالبنين والبنات ...
ولكن كان يعيبها بعض التصرفات والطباع التي تجعلها منفرة ... حاول بابا راشد تقويمها عدة مرات
ولكن لا حياة لمن تنادي مرت السنون وبابا راشد يحاول ويحاول بتقويمها
الى ان يأس وقال في نفسه اتزوج غيرها لعل وعسى ان تستقيم وبنفس الوقت اختار من تكون حسب طلبي وهواي ....
وفعلا وبعد فترة من الوقت امضاها في البحث والتقصي
تزوج راشد من هي على طلبه فقد كانت نِعم الزوجة فقد احبها حبا جنونيا ،كتب بها الاشعار اشكال والوان
اتت له ايضا بالبنين والبنات، وقد كانت جدا مسالمة ، اراحته من عناء الماضي الغير مريح مع زوجته الاولى
ياااه زوجته الاولى !! .... نسينا امرها
بكل تأكيد جن جنونها حاولت بطرق عديدة التخلص من وجود الزوجة الثانية
شيشت عيالها على ابوهم
بالصاعدة والنازلة يطلبون فلوس
بالصاعدة والنازلة يشتكون من غير وجه حق على اخوانهم وخواتهم من الام الثانية
الزوجة الأولى ومن قهرها لم تربي عيالها بالطريقة السليمة ، بل جعلت جُل وقتها في محاربة الزوجة الطيبة الثانية والتي استحملت اذى ولؤم هذه المرأة
فاصبح ابناء الأولى ناشئين على الكُره والبُغض للنصف الثاني من العائلة
دائما تعليقاتهم فيها قسوة ولؤم وحسد ....
اما ابناء المرأة الصالحة فقد كانوا يعانون بعض الاحيان من ظلم ابيهم نفسه عليهم خوفا من ان يكون قد ظلم عياله من الاولى لكثرة شكواهم و طول لسان ابنائه الكبار وامهم التي علمتهم السحر "نسرة الفريج"
وتجنيهم على اخوانهم من الاولى بانهم لا يأخذون كفايتهم من الأموال على عكس الاخرين وهلم جرة
واستمر حال بابا راشد في محاولة الموازنة ما بين العائلتين بحكمته التي اشتهر بها
ولكن الحال لم يسطلح فقد كانو مقسومين مابين (عائلة) راضية با الهم ولكن الهم ما رضى فيهم
و(عائلة) انتهازية تحاول مص كل فلس ودينار من الاب حتى لا يصرفه على الزوجة المسكينة الثانية
الى ان وقع للاب مرض غامض لا احد يعرف ماسببه وماهو علاجه
من مستشفى الى مستشفى
من الاميري الى مبارك
من مبارك الى الصباح
واخيرا الى المانيا ... ولم تفلح معاينات الدكاترة في معرفة سبب هذا المرض
وكل دكتور يشخص على ليلاه
وبات احتمال انه مسحور كبيرا
ممن ياترى ؟؟
نعم تخمينكم صحيح
من الزوجة الأولى "نسرة الفريج"
ولكن لا يوجد دليل على هذا الامر .. فالدليل الوحيد هو وعند الرجوع بالتسلسل الزمني وقبل حدوث هذه الحادثة كان بابا راشد عند النسرة وقد اكل شيئا غريبا عندها ويومها أفرغ كل مافي بطنه وبعدها بدأت رحلة العذاب.
حسبنا الله ونعم الوكيل
ناس ما تخاف ربها
وما بين الصلاة وقراءة القراءن بشكل مستمر
استمر عذاب بابا راشد لسنوات عمل اكثر من عملية جراحية يحاول اصلاح ما يمكن اصلاحه
وفي كل سنة تمر يثبت الزمن سوء نية وحسد العائلة الأولى
وطيبة وحسن نية العائلة الثانية
فالذي وقف مع الاب في سنوات مرضه هي العائلة الثانية
من زوجة صالحة تواجدت معه على المرة والحلوة
ومن ابناء صالحين تفكيرهم بانفسهم كان ثانيا وتفكيرهم في مصلحة ابيهم يات بالمرتبة الاولى
وبعد طول كفاح مع هذا المرض الغريب
تحسنت صحة بابا راشد نوعا ما وقد تعايش مع وضعه وكبر سنه
وفي أحد الايام كان مزاجه رايقا ومرتاحا
وقد كان قد صلى المغرب وقرأ اذكار المساء واياته كما هي عادته
وفجـــاة
انتكس بابا راشد
واحتار اهله بما يحصل له
وقد كان دائما يكره الاطباء والمستشفيات ولكن حين سألوه هل ترغب في الذهاب الى الطبيب
وافق دون كلام ..........
تم الاتصال على الاسعاف .. بس هيهات تصل بالوقت المناسب
فقد كانت حالته تسوء بشكل متسارع
حاول اهله نقله الى السيارة ولكنه انهار عليهم عند الباب حاولوا حمله وادخلوه الى السيارة
وطاروا فيه الى المستشفى وما بين زحمة السيارات واستعمال الفلشر والسير على حارة الامان
وصل الجميع الى المستشفى وقد تخاطفوه المسعفين واوصلوه الى الدكتور وحين كشف عليه قــــــــال
ابوكم عطاكم عمره
سادت حالة من الهستيريا من زوجته الثانية
وحالة ذهول وحزن وبكاء مابين ابنائه
نعم لقد رحل بابا راشد
رحل وحُب الجميع له كان هو العنوان الذي كانو يتغنون فيه
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة
اما زوجته الاولى مع ابنائها كان موقفهم عاديا من وفاة ابيهم
وتمر على الوفاة كم شهر
وسبحان الله فرب العالمين لا يضرب بعصى
مرضت الزوجة الاولى بمرض غريب ايضا ولم يعرفوا له علاج
وماتت بعد اشهر من وفاة بابا راشد
فوقف ابناء الزوجة الثانية وقفة مشرفة معهم (لحسن تربيتهم واعتبار انهم اخوان والظفر ما يطلع من اللحم )
واصبح ابناء الاولى في حيرة من امرهم فهم قد تربوا على كره هذا الجزء من العائلة لأسباب كانت مزروعة من امهم ..... ولكن ماسمعوه كان مغايرا للواقع ولما رأوه
فتحسنت العلاقة ما بين الطرفين بشكل كبير وندموا على ما ضيعوه من وقت لا رجاء منه في كرههم لاخوانهم
فهذه حال الدنيا وسنتها
فلكل منا اسبابه ولكن من الذي عنده القدرة للتقييم والحكم السليم
the end
السلام عليكم أخوي رزنامة
ردحذفالله يرحم بابا راشد ويغمد روحه الجنه و يمتعه بنعيمها و يرحم زوجته الأولى ترا المرض يخفف الذنوب
وساعات يصير الواقع أغرب من الخيال وقصة بابا راشد مع زوجة وعياله وايد نصادف قصص مشابه لها في حياتنا
بس الغالب تكون مرت الأبو اهي المتجنية والمعتدية والي تقسي قلب الأبو على عياله وتبعده عنهم
مشكوور على القصة فيها عبر وايد مفيده
لهذا السبب ذكرت هالقصة حتى توضح الجانب الآخر
ردحذفوتبين ان زوجة الاب الثانية هي المظلومة كانت
شكرا على المرور